أيها الساري

أيها الساري إلى مسرى النبيونجي الوطن المغتصبهل على الصحراء من أعلامنا

نجوى

تجرى و احلامى فى غيها تمضىالى حيث البعيد البعيدانت مجد سالك دربه

ياسمين الشام

من على رأس ” قاسيون”
أطلُّ على نقط الضوء ،
المدينة ُ في سفحه امرأة ًٌ

الصديق

جاءني من نعاسٍ بعيدْ
لم يُرِقْ دمعةً إذ رأى جثَّتي،
قال لي: لا تنمْ،

سرابا وبعد ..

وأفرد وجهي َ للريح ِ
هذا شراع ُ يسافر في الكون ِ
يلمع في الأفق أفق ٌ

ثلاث ليال سويا

على صهوةٍ من دُخانِ الرؤى،
فوقَ سجّادة الصمتِ أجلسُ
مستبطنًا عمقَ ذاتي

السابحة

بها يبدأ الماء
خافتا وبهيا
بها يتدرج نحو الانوثة