لعل وعسى
اركضي في لغتي يا ظبيتيوامنحي قنديلَ شعري قَبَسافيكِ نثراً أبتَثيّاتي احتفَتْ
أواه
“أوّاهُ” تحمِلُني إلى آهي”والآهُ” تُلقيني إلى “إيهِ”يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا
هيتا
غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتاوما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا”لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي
وأرجم قبره في كل عام
وَأَرجم قبره في كل عامكرجم الناس قبر أَبي رغالِ
قف شامخاً
بالطائرات المرسلات عويلاترمي بأطنان الردى تنكيلابالراجمات القاذفات قنابلا
لا تُعزّي
إن كان تعزية الأهالي بابنهم صارت جريمة
كم يبق من حرية الإنسان في الأوطان قيمة؟!
لا تعزّي…لا تعزّي
ماذا عليَّ؟
ماذا عليَّ إذا نزلتُ بدارِهاوأقمتُ مثلَ اللصِّ خلفَ جِدارهاوقطفتُ من حُزْنِ الحديقةِ دَمْعةً
صلح
بلد هوى فلتبكه الأيامولتبكه الأوراق والأقلاممن بعد ما سَقَت الدماء بطاحهُ
ثار القريض
هزّ الفؤاد ركام من مآسيهوأورق الوجد واهتزّت خوافيهالوجد يدفعني والحرص يمنعني
رُبى لبنان
ربى لبنان تبسم بالأقاحوبشرى النصر منبلج الصباحترفرف فوقها الرايات نشوى