عراقنا

لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْهَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْالصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ

ضُرَّة

أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْفـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْوعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا

عروبة الأحواز

أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثاحتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى!صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ

ليلى

هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلابِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّاأَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا

جِيَف

مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْمِن طعنةٍ أو مِن حَجرْموتوا فُرادى أو معًا

هد الجوى ركبي

هَدَّ الجوى رَكْبيفي مذبحِ الحرمانْجُرِّدتُ من حُلْمي

الطريد

هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَناالبُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنامِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه

مفقود

يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْفبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْكَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً

ذهاب أضاع إيابه

حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْوأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْغزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً