صبرا… إلى شقيقة شاتيلا
هذا دمي
يشكو أَصابعَ قاتلِهْ
أنْ تهْجرَ الأطفالَ موتى
ما أكذبَ الشعراء!
في حبِّنا…
في سَيرنـا نحو الحياةْ
تنسَلُّ من فمِنا الحقيقةُ
فجر الخليل.. إلى الشهيد الطفل محمد أبو خضير
قُطعـانُ غَـدْرٍ… والشوارعُ نائمةوالفجرُ بحرٌ… والمدينةُ عائِمةْطفلٌ يشقُّ العُمْرَ صوبَ نجاته
حمدنا إله العرش إذا جاءنا نكشا
حَمِدنَا إلَهَ العَرشِ إذَا جَاءَنَا نَكشَاأتَتنَا بِهِ مِن بَعدِ غًُربَتِهِ إِشَّافَصَارَ على الشَّاىِ الشَّهِىِّ يُعِينُنَا
دار
لئنْ أسرفْتَ في ذَمّي مِراراوسُقْتَ الشِّعْرَ بارودًا وناراورُحتَ تحشِّدُ الأنذالَ خوفًا
عمّان
عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرىووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّمالكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ
سؤال الغيب.. من سيرة النبيّ محمد عليه السلام
دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُوجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُكأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ
عابرات
أنا كَفُّ عرَّافةٍ
ما بها،
سوى الحرْزِ
أبي في ذمّة الغياب
سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا:مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُكمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا
بلا ظل
بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبووجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبورآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا