أنهدياً إذا ما جئت نهداً
أَنَهدِيّاً إِذا ما جِئتَ نَهداًوَتُدعى بِالجَزيرَةِ مِن نِزارِأَلا تُغني كِنانَةُ عَن أَخيها
أمن ريحانة الداعي السميع
أمِن رَيحانَةَ الداعي السَميعُيُؤَرِقُني وأَصحابي هُجوعُ
فاختار منها لجبة ذات هزم
فَاِختارَ مِنها لُجبَةً ذاتَ هَزَمحاشِكَةَ الدَرَّةِ وَرهاءَ الرَخَم
وكنت امرءاً لو شئت أن تبلغ الندى
وَكُنتَ اِمرَءاً لَو شِئتَ أَن تَبلُغَ النَدىبَلَغتَ بِأَدنى نِعمَةٍ تَستَديمُهاوَلَكِن فِطامُ النَفسِ أَثقَلُ مَحمَلاً
ما بامرئ من ضؤلة في وائل
ما بِامرِئٍ مِن ضُؤلَةٍ في وائِلٍوَرِثَ الثُوَيرَ وَمالِكاً وَمُهَلهِلاخالي بِذي بَقَرٍ حَمى أَصحابَهُ
لعل ترى برق الحمى وعساك
لَعَلَّ تَرى بَرقُ الحِمى وَعَساكاوَتَجني أَراكاتِ الغَضا بِجَناكَوَما كُنتُ لَولا حُبُّ عَبلَةَ حائِلاً
نفسوا كربي وداووا عللي
نَفِّسوا كَربي وَداوُوا عِلَليوَاِبرِزوا لي كُلَّ لَيثٍ بَطَلِوَاِنهَلوا مِن حَدِّ سَيفي جُرَعاً
إذا ريح الصبا هبت أصيل
إِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيلاًشَفَت بِهُبوبِها قَلباً عَليلاوَجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَومي
تدر وتستعوي لنا كل كاشحٍ
تُدِرُّ وَتَستَعوي لَنا كُلَّ كاشِحٍوَمِن قَبلِها كُنّا نُسَمّيكَ عاصِمابِحَمدِ إِلَهي أَنَّني لَم أَكُن لَهُم
فهم في بطون الأرض بعد ظهورها
فهم في بطون الأرض بعد ظهورهامحاسنهم فيها بوال دوائرخَلَت دورهم منهم وأقوت عراصهُم