السروة انكسرت

[LEFT]”السروة شجن الشجرة وليس الشجرة, ولا ظل لها لأنها ظل الشجرة” بسام حجار[/P]

مديح الظل العالي

بحرٌ لأيلولَ الجديدِ. خريفُنا يدنو من الأبوابِ… بحرٌ للنشيدِ المرِّ. هيَّأنا لبيروتَ القصيدةَ كُلَّها. بحرٌ لمنتصفِ النهارِ

مررنا على دار الحبيب فردنا

مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها

الخنّاس

أسَرتْ دُنيا منهمُ الأنفاسا فاستحالوا لدارِها حُرّاسا

الجيل

بالسّلم يومًا ها هنا لم تنعمِ فتعجّلِ الإدبار عنّا واسلَمِ

الحلّ

إجمعْ مفاتيح المدائن كلّها وإلى سفارات العدوّ اذهب بِها