أفي كل عام مأتم تجمعونه
أَفي كُلِّ عامٍ مَأَتَمٌ تَجمَعونَهُعَلى مِحمَرٍ ثَوَّبتُموهُ وَما رضىتُجِدّونَ خَمشاً بَعدَ مَمشٍ كَأَنَّهُ
تعنفني زبيبة في الملام
تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِعَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِتَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي
هاج الغرام فدر بكأس مدام
هاجَ الغَرامُ فَدُر بِكَأسِ مُدامِحَتّى تَغيبَ الشَمسُ تَحتَ ظَلامِوَدَعِ العَواذِلَ يُطنِبوا في عَذلِهِم
أظلما ورمحي ناصري وحسامي
أَظُلماً وَرُمحي ناصِري وَحُساميوَذُلّاً وَعِزّي قائِدٌ بِزِماميوَلي بَأسُ مَفتولِ الذِراعَينِ خادِرٍ
خُسف البدر حين كان تمام
خُسِفَ البَدرُ حينَ كانَ تَماماًوَخَفي نورُهُ فَعادَ ظَلاماوَدَراري النُجومِ غارَت وَغابَت
قفا يا خليلي الغداة وسلم
قِفا يا خَليلَيَّ الغَداةَ وَسَلِّماوَعوجا فَإِن لَم تَفعَلا اليَومَ تَندَماعَلى طَلَلٍ لَو أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ
كأنما لونها والصبح منقشع
كَأَنَّما لَونُها وَالصُبحُ مُنقَشِعٌقَبلَ الغَزالَةِ أَلوانُ الحَماطيطِ
نراع إذا الجنائز قابلتنا
نُراع إذا الجنائزُ قابَلَتناونلهو حينَ تمضي ذاهباتِكرَوعة ثلّةٍ لمغار سبعٍ
ليس الغريب غريب الشام واليمن
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليمنِإِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِإِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتهِ
وإنا لقوم لا تكل لسيوفنا
وإنا لقوم لا تكل لسيوفنامن الضرب في أعناق سوق الكتائبسيوف دخرناها لقتل عدونا