يا صاحبي لا تبك ربعاَ قد خل
يا صاحِبي لا تَبكِ رَبعاً قَد خَلاوَدَعِ المَنازِلَ تَشتَكي طولَ البِلىوَاِشكو إِلى حَدِّ الحُسامِ فَإِنَّهُ
أودى ابن جُلهم عباد بصرمته
أودَى ابن جُلهمَ عبادٌ بصرمَتهِإن ابن جُلهمَ أمسى حَيةَ الوادِي
ونحن أجرنا عامراً يوم عامر
وَنَحنُ أَجَرنا عامِراً يَومَ عامِرٍفَأَفلَتَ مِن أَقتالِهِ لَيلَةَ الغَمرِ
ويل أم قوم صبحناهم مسومة
وَيلُ أُمِّ قَومٍ صَبَحناهُم مُسَوَّمَةًبَينَ الأَبارِقِ مِن شَيبانَ وَالأَكَمِالأَقرَبينَ فَلَم تَنفَع قَرابَتُهُم
كأن منازلي وديار قومي
كَأَنَّ مَنازِلي وَدِيارَ قَوميجَنوبُ قَناً وَرَوضاتِ الرُبابِ
إذا ما مشى يتبعنه عند خطوه
إذا ما مشى يتْبعنهُ عندَ خطْوهِعيوناً مِراضاً طرْفُهنَّ روانِيا
جلبت الخيل من أكناف سرج
جَلَبتُ الخَيلَ من أَكنافِ سَرجٍإِلى أَهل الحواجز والكثيبِبكل طُوالَةٍ شَطباءَ طرفٍ
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُوَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلالَكِنَّهُ راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ
وتظل عبلة في الخدور تجره
وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّهاوَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِيا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني
وأنت الذي كلفتني دلج السرى
وَأَنتَ الَّذي كَلَّفتَني دَلَجَ السُرىوَجونُ القَطا بِالجَلهَتَينِ جُثومُ