عن نور هديك ثغر الدهر مبتسم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَنْ نُورِ هَدْيِكَ ثَغْرُ الدَّهْرِ مُبْتَسِمُ

يَا وَاحِداُ وَرَدَتْ مِنْ بَحْرِهِ أُمَمُ

هَشَّتْ لِلُقْيَاكَ فَاسٌ إِذْ حَلَلْتَ بِهَا

وَفَاسُ لَوْلاَ سَنَا وُجُودِكُمْ عَدَمُ

فَزَهْوُهَا بِكَ يَا مَوْلاَيَ مُنْتَظِمٌ

وَأُنْسُهَا بِكَ يَا مَوْلاَيَ مُلْتَئِمُ

أَبْهَجْتَ عَبْدَكَ إِذْ وَافَاكَ مُكْتَئِباً

إِنَّ الْجَوَى بِدُنُوٍّ مِنْكَ يَنْحَسِمُ

وَافَاكَ يَطْلُبُ نَهْجَ النَّاصِرِيَّةِ إِذْ

فِي النَّاصِرِيَّةِ نَصْرٌ لَيْسَ يَنْصَرِمُ

وَاهًا لَهَا رَغْبَةً مَا كَانَ أَنْفَسَهَا

لِمِثْلِهَا تَسْتَعِدُّ الأَيْنُقُ الرُّسُمُ

أَمْهَلْتَهُ لِغَدٍ فَبَاتَ فِي سَهَرٍ

يُنْجِدُهُ الْوَجْدُ إِذْ أَعْوَزَهُ الْحُلُمُ

يُخَاطِبُ اللَّيْلَ كَيْ تَفْتَرُّ دُهْمَتُهُ

عَنْ ثَغْرِ صُبْحٍ فَيَبْدُو لِلْمُنَى عَلَمُ

يَا عَنْبَرَ اللَّيْلِ كَافُورَ الصَّبَاحِ أَعِدْ

قَدْ كَادَ يَلْحَقُنِي مِنْ طُولِكَ الْهَرَمُ

إِنْ لَمْ تَجُدْ لِي بِصُبْحٍ صِحْتُ مِنْ أَسَفٍ

وَا حَرَّ قَلْباهُ مِمَّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ

لاَزِلْتَ مِقْبَاسَ عِلْمٍ يُسْتَضَاءُ بِهِ

إِذَا بَدَتْ ظُلُمَاتُ الْجَهْلِ تَزْدَحِمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.