ألا أيها القائد المجتبى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلاَ أَيُّهَا الْقَائِدُ الْمُجْتَبَى

وَمَنْ حَازَ فِي الْمَجْدِ أَسْنَى مَقَامْ

وَمَنْ هُوَ فِي فَاسَ بَدْرُ دُجىً

يُطَاوِلُ بِالأُفْقِ بَدْرَ التَّمَامْ

فَزَعْتُ إِلَيْكُمْ وَقَدْ شَفَّنِي امْ

تِدَادُ مَقَامِي بِهَذَا الْمَقَامْ

وَقَدْ شِبْتُ مِمَّا قُذِفْتُ بِهِ

بِإِثْرِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ عَامْ

وَيَا لَيْتَ مَنْ هُوَ مِثْلِي شَجٍ

يَصِيرُ خَبِيئَةَ إِحْدَى الرَِّجَامْ

فَلاَ تَأْخُذَنِّي بِقَوْلِ الْعِدَى

وَإِنْ أَكْثَرُوا فِيَّ زُورَ الْكَلاَمْ

فَمَا جِئْتُ شَيْئاً أُلاَمُ بهِ

سِوَى أَنَّنِي بِالْعُلاَ مُسْتَهَامْ

أَخُوضُ بِحَارَ الْعُلُُومِ مَدىً

وَأُسْحَرُ طَوْراً بِدُرِّ النِّظَامْ

وَهَبْنِي اقْتَرَفْتُ ذُنُوباً طَغَتْ

فَمِثْلُكَ يُولِي الذُّنُوبَ الْعِظَامْ

فَحِلْمُكَ قَدْ عَمَّ كُلَّ الْوَرَى

وَأَصْلَحَ مَا بَيْنَ خَاصٍ وَعَامْ

وَجُدْ لِي بِعَفْوِكَ يَا رَبَّهُ

فَعَفْوُكَ عِنْدِي الْمُنَى وَالْمَرَامْ

فَمَنْ لِابْنِ زَاكُورَ مِنْ مُنْجِدٍ

سِوَاكَ إِذَا حَارَبَتْهُ اللِّئَامْ

فَلاَ زِلْتَ تَرْقَى سَمَاءَ الْعُلاَ

وَكَهْفاً يَلُوذُ بِهِ مَنْ يُضَامْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.