لله يوم شربنا فيه كأس منى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِلَّهِ يَوْمَ شَرِبْنَا فِيهِ كَأْسَ مُنىً

بَيْنَ الْحَدَائِقِ مِنْ أَطْوَادِ اغْصَاوَهْ

غَاضَتْ بُحَيْرَةُ هَمِّي يَوْمَ ذَاكَ كَمَا

غَاضَتْ لِخَلْقِ الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى سَاوَهْ

صَلَّى عَلَيْهِ إِلَهُ الْعَرْشِ مَا عَجَزَتْ

أَهْلُ السَّمَا وَالثَّرَى أَنْ يُدْرِكُوا شَأْوَهْ

يُضْحِكُنِي قَوْلُهُمْ أَيٍّهَا وَكَسْرُهُمُ

هَاءَ الْمُؤَنَّثِ مَعْ قَوْلِهِمْ لاَوَهْ

اِتَّقِ اللهَ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ ال

لَّهَ رَبِّي مَعَ الذِينَ اتَّقَوْهُ

وَاعْصِ إِبْلِيسَ وَاتَّخِذْهُ عَدُوّاً

إِنَّمَا يُفْلِحُ الذِينَ عَصَوْهُ

وَاتْرُكِ النَّفْسَ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِقْبَا

لاً عَلَيْهِ مَعَ الذِينَ أَتَوْهُ

لِتَرَى فَضْلَهُ الذِي مَا لَهُ حَ

دٌّ عِيَاناً مَعَ الذِينَ رَأَوْهُ

وَادْعُهُ ضَارِعاً لَهُ إِنَّ رَبِّي

لَقَرِيبٌ مِنَ الذِينَ دَعَوْهُ

وَارْتَدِ الدِينَ سَابِغاً وَاشْتَمِلْهُ

إِنَّمَا يَهْتَدِي الذِينَ ارْتَدَوْهُ

وَاشْتَرِ الرُّشْدَ بِالضَّلاَلَةِ وَاعْلَمْ

إِنَّمَا يَرْبَحُ الذِينَ اشْتَرَوْهُ

وَارْتَجِ اللهَ فَضْلَهُ وَاطْلُبَنْهُ

إِنَّمَا يَغْتَنِي الذِينَ ارْتَجَوْهُ

وَاقْتَنِ الصَّبْرَ لِلنَّوَائِبِ وَاعْلَمْ

إِنَّمَا يَقْتَنِِي الذِينَ اقْتَنَوْهُ

وَابْتَنِ الأَجْرَ عِنْدَ رَبِّكَ بِالذِّكْ

رِ وَكُنْ مِنْ أَعْلَى الذِينَ ابْتَنَوْهُ

وَاجْتَنِ الْعِلْمَ مِنْ حَدَائِقِ دَرْسٍ

وَلْتُنَافِسْ أَسْنَى الذِينَ اجْتَنَوْهُ

وَاجْتَبِ المُجْتَبىَ لَدَى الشَّرْعِ وَاعْلَمْ

إِنَّمَا يَجْتَبِى الذِينَ اجْتَبَوْهُ

وَاصْطَفِ الْمُصْطَفَى لِرَبِّكَ وَاعْلَمْ

إِنَّمَا يُصْطَفَى الذِينَ اصْطَفَوْهُ

وَارْتَضِ الْمُرْتَضَى مِنَ الْحَقِّ وَاعْلَمْ

إِنَّمَا يُرْتَضَى الذِينَ ارْتَضَوْهُ

وَامْتَطِ الْقَصْدَ فِي الأُمُورِ ذَلُولاً

إِنَّمَا يَبْلُغُ الذِينَ امْتَطَوْهُ

وَاقْرِ ضَيْفَ الأَذَى احْتِمَالاً وَحِلْماً

إِنَّمَا يُحْمَدُ الذِينَ قَرَوْهُ

وَاجْتَنِبْ خَلْقَ كُلِّ مَا لَيْسَ تَفْرِي

فَالرِّجَالُ مَا يَخْلُقُونَ فَرَوْهُ

وَاخْشَ مِنْ مُفْسِدِ الصَّنِيعِ فَشَرُّ ال

خَلْقِ مَنْ رَمَّدُوا الذِي قَدْ شَوَوْهُ

وَالْزَمِ الْعِزَّ وَاأْبَ فِعْلَ الدَّنَايَا

فَرَفِيعٌ شَأْنُ الأُلَى قَدْ أَبَوْهُ

وَاجْتَوِ الْبَغْيَ وَانْتَبِذْ مِنْ ذَوِيهِ

مَا أَجَلَّ قَدْرَ الذِينَ اجْتَوَوْهُ

وَاكْظِمِ الْغَيْظَ وَانْفِ عَنْكَ أَذَاهُ

أَيُّ عَيْشٍ عَيْشُ الذِينَ نَفَوْهُ

مَلَكُوا أَمْرَهُمْ وَنَالُوا مُنَاهُمْ

عَاجِلاً وَسَعَى لَهُمْ مَا اشْتَهَوْهُ

وَهَنَاهُمْ تَيْسِيرُ كُلِّ عَسِيرٍ

فَاحْتَسَوْا مِنْ أَفْرَاحِهِمْ مَا احْتَسَوْهُ

وَارْقَيْنَ شَامِخَ الْعُلاَ باِلتَّعَامِي

فَكَذَلِكَ الْكِرَامُ قِدْماً رَقَوْهُ

وَاعْتَلِ الْفَخْرَ ذَا ارْتِفَاعٍ بِِمِعْرَا

جِ الْوَفَاءِ وَلَوْ لِِمَنْ مَا اعْتَلَوْهُ

وَارْفُ ثَوْبَ الْهُدَى بِمُنْصَحِ ثَوْبٍ

إِنَّ أَهْلَ النُّهَى كَذَاكَ رَفَوْهُ

وَابْتَغِ الْخُلْدَ فِي الْجَنَانِ وَجَاهِدْ

كَيْ تَرَى رُتْبَةَ الذِينَ ابْتَغَوْهُ

وَاتْلُ دَأْباً كِتَابَ رَبِّكَ وَاسْلُكْ

بِاجْتِهَادٍ سَبِيلَ مَنْ قَدْ تَلََوْهُ

وَانْتَقِ الْفََضْلَ بِالصَّلاَةِ عَلَى أَزْ

كَى رَسُولٍ مِثْلَ الذِينَ انْتَقَوْهُ

فَعَلَيْهِ الصَّلاَةُ تَقْفُو سَلاَماً

مَا تَلاَ النَّاسُ هَدْيَهُ وَاقْتَفَوْهُ

وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ الأُلَى حَا

زُوا الْفَخَارَ مِنْ أَجْلِهِ وَحَوَوْهُ

وَارْضَ يَا رَبَّنَا رِضىً غَيْرَ مَمْزُو

جٍ بِسُخْطٍ عَنِ الذِينَ حَمَوْهُ

وَعَنِ التَّابِعِينَ مَنْ بَلَغُوا هَدْ

يَهُمْ لِلْأُلَى اِهْتَدَوْهُ فَرَوَوْهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.