لجيران لنا بالأبطيحه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لجيران لنا بالأبطيحه

بعثت مع النسيمات التحيه

وأودعت النسيم حديث حب

قديم كان من يوم القضيه

دفين في الفؤاد به حياتي

إذا صال الفناء على السويه

تزمزم الحداة بذكر ليلى

وما هي يا فتى بالعامريه

فأصبوا ثم أصبوا ثم أصبو

ولا كالصبوات العذريه

وليست للغواني والأغاني

ولا للشهوات الدنيويه

ولا للغانيات بأي معنى

ولكن للأمور العلويه

حقائق بل رقائق قد تسامت

بأوج الحضرات القدسيه

مناظر للنواظر من قلوب

مطهرة زكيات نقيه

وأرواح تطير إلى علاها

بأجنحة الغرام المقعديه

فتسرع في رياض من جنان

وتأوي للقناديل المضيه

فواشوق الفؤاد لخير عيش

مع الأحباب في الغرف العليه

عسى الرب الكريم بمحض فضل

يبلغها أقاصي الأمنيه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.