خليلي إن الشوق قد كاد أن يبلى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خليلي إن الشوق قد كاد أن يبلى

لعيش تقضي ما أسر وما أحلى

فجدده للصب ذكر مذكر

فعاد إلى ما كان من زمن ولي

ووصل خرود غادة أريحية

سبتني بحسن ما أتم وما أجلى

ولطف دلال راق في كل مسمع

بلا ريبة حاشا ولا شهوة كلا

لها منظر كالبدر عند تمامه

وثغر به شهد ودر فما أحلى

إذا أسفرت في يوم عيد تزاحمت

عليه عيون والقلوب بها تملي

وكم من يدكم من فم متبرك

بمسح وتقبيل وقد بلغوا الوصلا

رعى اللَه ذاك الوجه وهي بأسرها

وجوه لمن للَه ما أعلى

ومتلتزم والحجر ثم حطميه

مقام وكم للَه من آية تتلى

وزمزم غوث للذبيح وأمه

وقد عطشا والغوث قد عمم الأملا

وقصتها مع شيبة الحمد والندى

وآلا قريش فاروها إن تكن أهلا

وفي عرفات والمشاعر كلها

وخيف مني والهدى والرمى للأفلا

مولرث إبراهيم للصدق والوفا

إلى المصطفى المختار في الإرث والإدلا

بلاد رسول اللَه مولده بها

ومبعثه والوحى في حين ما أخلا

بغار حرا جاء الأمين من السما

فقال له أقرأن من لدن ربه الأعلى

وطيبة لا تنسى فهجرته بها

ومسجد والقبر والحجرة المثلى

ضريح حوى خير الأنام محمداً

نبي الهدى الهادي لمن زاغ أوضلا

به ختم اللضه النبوة وابتدا

وقدمه في الذكر فاستجمع الفضلا

شفيع الورى في يوم بعث ومحشر

إلى ربهم والخوف قد شمل الرسلا

وتحت لواء الحمد يمسون في غد

وقد أجرزوا أمناً وقد أحرزوا ظلا

شفيع الورى لا تنسى من شفاعة

فإني من القربى وممن بها أدلى

وإني مسيء ومذنب ومخلط

وأنت شفيع المذنبين إلى المولى

عليك صلاة اللَه ثم سلامه

صلاة وتسليماً مدى الدهر لا تبلى

وآل وأصحاب ومن كان تابعاً

على البر والتقوى يدل كما دلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.