يا غزال السفح من وادي زرود

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا غَزال السَفح مِن وادي زرود

خف مِن اللَهْ وَارعَ لي تِلك العُهود

جد لِطَرفي بِالكَرى وَهناً فَما

ذُقت عُمري في الهَوى طَعم الهجود

زَخرَف الواشي أَقاويلاً بِها

حلت عَن عَهدي وَأَشمت الحَسود

لَيتَ لَم أَرج وِصالاً زائِداً

مِنكَ قَد عَوضتَني مِنهُ الصُدود

آه وَأَشوقي لِأَيام اللُقا

لَيتَ ذِكراها عَلى سَمعي تَعود

هَل لِماضي عَيشِنا مِن أَويةٍ

أَو لِظَبي من بدي أَمسى شرود

وَأَرى غُصن النَقا مالت بِهِ

نَشوة الصَهباء ما بَينَ البُرود

ذو لحاظ أُرسلت في فَترة

شَقَت الأَكباد مِن قَبل الجُلود

إِن يَكُن لدمي فُؤادي جفنَهُ

طالَ ما أَدميت بِاللَحظ الخدود

وَأَنا المَدعو بِقَومي منجكاً

وَبِفَضلي أَصبح الأَعدا شُهود

فَسَلام دائِماً مني عَلى

مِن بِهِ الرَحمَن قَد أَحيا الوجود

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.