ولما تفاوضنا الحديث وأقبلت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ولما تفاوَضْنا الحديثَ وأقبلتْ

عَليَّ بِعَتْبٍ لا أبالَكَ من عَتْب

هصرتُ بأغصانِ المنى من حديثها

وقمت صريع العَتْب أزهو على الشَرْب

تناولني الاشفاق مزجاً بقسوة

وتفتر أحياناً عن البارد العذب

لترمز أني في الهوى ملء عينها

وتظهر للواشين في سلمها حربي

فديتك لا أختار حبيك مذهبا

إِذا لم أكن جلداً على الجد واللعب

فإن تصرمي طوعاً وكرهاً ولم أكن

عليك بحال لا دعيت بذي حب

فكيف وقد شاهدت منك مخائلاً

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.