إليك شكواي مثلوج الفؤاد بها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِليكَ شكوايَ مَثْلوج الفؤاد بها

وإِنّما نزعاتُ القولِ أَلْوانُ

لا تعجل اللَّومَ فيها وارع زهرتَها

فربّما كفّ بعضَ اللّومِ إِمعانُ

وللقريضِ فكاهاتٌ يرنّ بها

طيرُ البيانِ إِذا ما عزَّ مِرْنانُ

يا حبّذا ملحُ الآدابِ من مُلَحٍ

فكلُّها رقّةٌ حسنٌ وإِحسانُ

والآنَ أشعرتُ أني كنتُ في سِنَةٍ

فرّفعَتْها عن الأحداقِ أجفانُ

وأبْصَرَتْ مقلتي فيما ترى عَجَباً

وراءه لاقتضابِ الشعر ميدانُ

ما الشأنُ في مترفٍ أضحىُ يفَنِّدهُ

عني اللُّحاة فيغدو عنه حرمانُ

يَروقُني منهُ معسولُ الشمائِل مغ

نوجُ اللحِّاظِ رخيم الدَلِّ فيْنانُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.