وليل أشبنا طرتيه بأوجه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ولَيلٍ أشَبْنَا طُرَّتَيْهِ بِأَوجُهٍ

تُرِيكَ سَنَاهُنَّ الأَهِلَّةَ سُودَا

وُجُوهٍ لو استَجْلَى سَنَاهُنَّ أكْمَهٌ

ثَنَى الطَّرفَ مَكْشُوفَ الغِطَاءِ جَدِيدا

تلأْلأْنَ حَتَى لَمْ تَكَدْ لِضِيائِهَا

تَسُومُ إليْهِنَّ العُيُونُ صُعُودَا

تأنَّقَ ربُّ الحُسْنِ فيهَا فَلَمْ يَكُنْ

لِيَتركَ منْها ما يزيدُ مَزيدا

ويومٍ ثَنَينَا طُرَّتَيهِ على صَفاً

يُعيدُ لِمَعْدومِ الحَيَاةِ وُجُودا

تَكنَّفَنا فِيهِ قِيانٌ كَأنَّما

ضَرَبْنَ لأوقَاتِ السُّرُورِ وعُودَا

بَسَمنَ وأسْبَلْنَ العُقُودَ فقَابلتْ

عقُودُ ثَنَايَاهَا العِذَاب عُقُودا

وحَلَّينَ بالورْدِ الخُدُودَ وإنَّمَا

وَلِعْنَ بأنْ تلقَى الوُرُودُ ورُودَا

وغشَّيْنَ بالوَشْيِ الجسُومَ وإنَّمَا

سَدَلْنَ على ذَوْبِ النُّضَارِ بُرُودَا

فيَالَكَ يَوْماً لَو أشَارَ بَيَمْنِهِ

لأيَّامِ عَادٍ لانْقَلَبْنَ سُعُودَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.