ألا من لمسجون بغير جناية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا مَن لِمَسجونٍ بِغَيرِ جِنايَةٍ

يُعَدُّ مِنَ المَوتى وَما حانَ يَومُهُ

يُرَوِّعُهُ عِندَ الصَباحِ اِنتِباهُهُ

وَطوبى لَهُ طالَ وَاِمتَدَّ نَومُهُ

جَفاهُ بِلا ذَنبٍ أَتاهُ صَديقُهُ

وَأَسلَمَهُ لِلهَمِّ وَالحُزنِ قَومُهُ

وَأَرخَصَ مِنهُ الدَهرُ ما كانَ غالِياً

عَلى مُشتَري الأَحزانِ في الناسِ سَومُهُ

فَيا اِبنَ الدَوامِيِّ الَّذي جودُ كَفِّهِ

عَميمٌ وَفي بَحرِ المَكارِمِ عَومُهُ

وَلِيُّكَ ضامَتهُ اللَيالي وَقَد يُرى

حَراماً عَلى الأَيّامِ وَالدَهرِ ضَيمُهُ

فَزُر عائِداً مِن يَومُ لُقياكَ عيدُهُ

فَقَد طالَ عَن تِلكَ الوَظيفَةِ صَومُهُ

وَقَد كُنتَ قِدماً مُشفِقاً مِن مَلامَةٍ

فَما بالُهُ قَد هانَ عِندَكَ لَومُهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.