تضعضع في هذا المصاب المباغت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِ

منَ الدِّينِ لولا نورهُ كلُّ ثابتِ

فأَيامُ نورِ الدِّينِ دامتْ منيرةً

لنا خَلَفاً من كلِّ مُودٍ وفائتِ

فما بالنا نُبدي التّصامُمَ غفلةً

وداعي المنايا ناطقٌ غيرُ صامتِ

نُؤمِّلُ في دار الفناء بقاءَنا

ونرجو من الدنيا صداقةَ ماقتِ

وما الناسُ إلاّ كالغصون يدُ الردى

تُقرِّبُ منها كلَّ عودٍ لناحتِ

لقد أَبلغتْ رُسْلُ المنايا وأَسمعتْ

ولكنّها لم تحظَ منا بناصتِ

فلهفي على تلكَ الشّمائلِ إنّها

لقد كرُمتْ في الحسنِ عن نعتِ ناعتِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.