يا أبا جعفر لعا من عثار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أَبا جَعفرٍ لَعاً مِن عِثار

وَغَياثاً فَما يقرُّ قَراري

سَيدي اسمع لعبدك القن يحيى

خَبَراً مضحكاً مِن الأَخبار

كانَ لي والد وَكان لعمري

في بَني العصر بِالفلاحة داري

ناقص الراي تاجرَ البر وَالبح

ر وناهيك فارِسٌ في التجار

مثل ما سيمي اللديغ سَليماً

وَأَنا بَعده عَلى ذاك جار

وَكَذا يَسلك النَجيب وَيَقفو

نَهجَ آبائه عَلى آثار

لَو وَردت البِحار أَطلب ماءً

جَفَ قَبل الوَرد ماء البِحار

أَو لَمست العود النَضير بِكَفي

لِذَوي بَعد نَضرة وَاِخضِرار

أَو رَمى بَأسي النُجومَ الدراري

لانزوى ضوؤها عَن الأَبصار

وَلَو أَني بعتُ القَناديل يَوماً

أُدغم اللَيل في ضِياء النَهار

اِكتَراها وَلَم يَكُن مُستَخيراً

وَقتَ شُؤمٍ بِطالع الأَدبار

جُدبَةٌ بَعضَها مِن الشُؤم أَضحى

في عُلوٍ وَبَعضَها في اِنحِدار

لَم يَزَل زارِعاً بِها حَمل بَغلٍ

رافِعاً مِنهُ نصفَ حَمل حِمار

ساءَني ما أَصَبت فيها وَلَكن

سَرَني مِنهُ خَيبة العَشار

ما أُبالي وَقَد غَدا لي رُكناً

صاحب الشُرطة الكَريم النَجار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.