سراء شب بها الزمان الأشيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَرّاءُ شَبَّ بِها الزَمانُ الأَشيَبُ

وَسَماءُ مَجدٍ زيدَ فيها كَوكَبُ

وَعلوُّ مَنزِلَةٍ تُشادُ بِأَزهَرٍ

كَالنَجمِ إِلا أَنَّهُ لا يَغرُبُ

يَأبى لَهُ خلق الوَليدِ إِذا هَفا

كَرمُ المَراضِعِ وَالنِجارُ الطَيِّبُ

وُلِدَت بِمَولِدِهِ المَكارِمُ وَالنَدى

وَتَأَهَّبَ النادي لَهُ وَالمَوكِبُ

بُشراكَ بِالطِفلِ الَّذي هُوَ عِندَنا

شِبلٌ وَفي المَعنى هِزَبرٌ أَغلَبُ

فَاِهنَأ بِهِ مِن طالِعٍ ذي أَسعُدٍ

يُزهى بِغُرَّتِهِ الزَمانُ وَيُعجَبُ

يَحلو عَلى طَرَفِ اللِسانِ كَأَنَّما

عَسَلٌ وَماءٌ لَفظُها المُستَعذَبُ

بَلغَت بِكَ الأَيّامُ قاصِيَةَ المُنى

مِمّا تُحاوِلُهُ الكِرامُ وَتَطلُبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.