لا زال ربعك للعفاة ربيعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لا زال ربعك للعفاة ربيعا

طلقا ومرعى راحتيك مريعا

يا واهب الوجناء ملءَ نسوعهِها

والخوف فتلاءَ الوضاحِ شموعا

لك راحة وطفاء يا ابن محمد

قد رحت ضرارا بها ونفوعا

قسما بهاء الدين إنك لم تزل

بالرفد اغزر منعم ينبوعا

يا ابن الذي مازال مشفوع الندى

كن لي إليه لا عدِمتَ شفيعا

فهو الذي غدت البرية طوعه

طراً وأضحى للسماح مطيعا

ملك يرق بالندى شمل اللهى

فيريه شمل علائه مجموعا

قل فإنه قد كان رب جِرايَةٍ

وقد اغتدى موصولها مقطرعا

فاكسب لديه الأجر في إجرائها

حاشاك يشبع في زمانك جوعا

فلو انتجعتُ من الأنام سواكما

لبكيتُ من بعد الدموع نجيعا

أسفا على مدح تضوع نشره

وغدا له ولي الجهول مضيعا

ابني الرفيل وأنتم من معشر

طابوا أصولا في العلى وفروعا

يا لابسي الأحساب يوم كريهة

عوض الدروع السابغات دروعا

من ذا يؤمل أن يجاريكم إلى

أَمد أَيلحق تابع متبوعا

فوقيتم صرف الردى وبقيتم

تُغشَون ما هزم الضياء هزيعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.