يا موردا لا يغيض النزح جمته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا مَوْرِداً لا يُغيضُ النَزحُ جَمَّتَهُ

ولا يَلُمُّ بِصَافي وِدِّه كَدَرُ

ويا سَحابَ نَدىً إن شِمْتَ بارقَهُ

لم تُثْنِ طرفَكَ حَتّى بَلَّكَ المطرُ

ودوحةً ما زكتْ أعراقُها ونمتْ

إلاّ وقد طَابَ منها الظلُّ والثَّمَرُ

ماذا عَسَى يبلغُ المُثْنِي بمِدحتِهِ

على ابنِ مَنْ أَبَواه الشمسُ والقمرُ

لقد رَفعْتَ أبا حَسَّانَ منزلةً

شَمَّاءَ يخسَأُ عن إدراكِها البصرُ

لولا تقدّمُ آباءٍ تَمُتُّ بهم

لكنتَ أكرمَ من أدلَى به مُضَرُ

فشكرُهُ لكَ موصولٌ بمدَّتِهِ

ولا ينتهي الشكرُ حتى ينتهيْ العُمُرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.