ما لي أرى كتبي بغير جناية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما لي أَرى كُتُبي بِغَيرِ جِنايَةٍ

قَد طالَ عِندَكَ في الوِثاقِ إِسارُها

أَضحَت لَدَيكَ حَبائِساً

أَثمانُها مَجهولَةً أَقدارُها

مَهتوكَةً حُرُماتُها مَبذولَةً

صَفَحاتُها مَحلولَةً أَزرارُها

قَد أُبدِيَت عَوراتُها لَكُم وَما

أَنتُم مَحارِمُها وَلا أَصهارُها

وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّها نُكِحَت وَلا

صُدَقاتُها حُمِلَت وَلا أَمهارُها

فَاِمنُن عَلَيها بِالإِيابِ فَما نَبَت

عَن مِثلِها أَوطانُها وَدِيارُها

وَاِعطِف لِغُربَتِها وَطولِ مُقامِها

بِذَراكَ فَهيَ رَقيقَةٌ أَبشارُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.