بمنشط الشيح من نجد لنا وطن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِمنشَطِ الشَّيح مِن نجدٍ لنا وَطَنُ

لَم تَجرِ ذِكراهُ إِلّا حَنَّ مُغتَرِبُ

إِذا رأَى الأُفقَ بالظَّلماءِ مُختَمِرا

أَمسى وَناظِرُهُ بِالدَّمعِ مُنتَقِبُ

ونشقَةٍ مِن عَرارٍ هزَّ لِمَّتَهُ

رُوَيحَةٌ في سُراها مَسَّها لَغَبُ

تشفي غَليلاً بصَدري لا يُزَحزِحهُ

دَمعٌ تُهيبُ بِهِ الأَشواقُ مُنسَكِبُ

والنَّارُ بالماءِ تُطفَى فالهموم لها

في القَلبِ نارٌ بِماءِ العَينِ تَلتَهِبُ

فَقالَ صَحبي غداةَ الشِّعبِ من حضَنٍ

وَالخَدُّ يَهمي عَلَيهِ واكِفٌ سَرِبُ

حتّامَ تَبكي دماً والشَّيبُ مبتَسِمٌ

وَالعُمرُ قَد أَخلَقَتْ أَثوابُهُ القُشُبُ

فَما ثَنَى اللَّومُ مِن غَربي وَذا عَمَهٌ

يا سَلمَ ما أَنا بَعدَ الشَّيبِ وَالطَّرَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.