ظمئت وأجفاني بدمعي فيض

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ظَمِئتُ وأَجفانِي بدَمعِيَ فُيَّضُ

وَعِشتُ وأَضلاعي بِرُوحيَ فُيَّظُ

ظَنَنتُ الهَوًَى سَهلاً فَلمَّا اخَتَبرتُهُ

رَأيتُ المَنَايا حَولَهُ تَتَلمَّظُ

ظُبَا الحُبِّ قد سَلَّت عَلَى القَلبِ بِيضَها

وَحُكمُ الهَوى مُذ كانَ حُكمٌ مُغَلَّظُ

ظَفَرتُ بِوَصلٍ لَم يَدُم لِي زَمَانُهُ

وَيُذهِبُ لَذَّاتِ المَنَامِ التَّيَقّظُ

ظَهرتُ بِسِرٍّ فاضَ دَمعي بِشَرحِهِ

وَكم ناطِقٍ حَالاً وما يَتَلَفَّظُ

ظَلَلتُ أعَاني فيك ضِدَّينِ للهَوَى

بِجَفنِيَ مُشتٍ والفُؤاَدُ مُقَبَّظُ

ظعَنتُ بِسِرِّي عَن سِواكَ لأَنَّني

رَأيتُكَ سِرَّ السرِّ مِن حَيثُ الحظُ

ظُنُوني أبَت إلاَّ هَواكَ ورُبَّما

عَنِيتُ بِحِفظِ السرِّ والسرُّ يُحفَظَ

ظَأرتُ عَلَى وَعظِ النَّصِيح مَسامِعاً

لها ألسُنٌ للحَألِ في الحُبِّ أوعَظُ

ظُلِمتُ بتكليفِ التَّحفُّظِ في الهوَى

ومن رَكِبَ الأهوالَ لا يتحفَّظُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.