ليس لفخر الدين ند في الوغى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَيسَ لِفَخرِ الدينِ نِدٌّ في الوَغى

إِذا الحُروبُ شَمَّرَت عَن ساقِها

تَهابُهُ الأُسودُ في آجامِها

وَحَيَّة الوادي لَدى إِطراقِها

وَيَخضبُ السُيوفَ بِاصطِباحِها

مِن عَلَقِ النجيع وَاِغتِباقِها

كَأَنَّما أَعداؤُهُ أَحِبَّةٌ

يَشتاقُ في الحَربِ إِلى اعتِناقِها

وَالخَيلُ لا تَقتَحِمُ المَوتَ إِذا

دارَت رَحى الحَربِ سِوى عتاقِها

سَحَّت بِجَدواهُ سَحابُ كَفِّهِ

فَخافَتِ العُفاةُ مِن إِغراقِها

عَلَيهِ مِن حُسنِ الثَناءِ حُلَّةٌ

قَشيبَةٌ لَم يَخشَ مِن إِخلاقِها

أَمضى حُسامٍ عقدته الدولَة الن

نورِيَّةُ الغَرّاءُ في نِطاقِها

أَرسَلَ نورُ الدينِ مِنهُ شُهُباً

عَلى العِدا لَم يَثنِ مِن إِحراقِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.