ترنم الورق على غصونها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَرَنُّمُ الوُرقِ على غُصونِها

دَلَّ أَخا العِشقِ عَلى شُجونِها

أَطاعَ بِالدَمعِ مَعينُ جَفنِهِ

وَدَمعُها عَصى عَلى جُفونِها

دَع عَنكَ لَومَ عاشِقٍ تُطرِبُهُ

حَمائِمُ الباناتِ في غُصونِها

قَد زاحَمَ الوُرقَ عَلى رَنينِها

وَشارَكَ النِياقَ في حَنينِها

وَقَد بَكى شَوقاً إِلى قَرينِهِ

كَما بَكَت شَوقاً إِلى قَرينِها

وَلَيسَ يَبكي فَقدَ لَيلى أَحَدٌ

في عَرصَةِ الدارِ سِوى مَجنونِها

أَفدي الَّذي تَفعَلُ بي لِحاظُهُ

فِعلَ الظُبى تُسَلُّ مِن جُفونِها

كَأَنَّما هاروتُ فيها كامِنٌ

وا حَرَب العُشّاق مِن كَمينِها

ما ضَرَّهُ لَو أَصبَحَت أَعطافُهُ

كَقَدِّهِ تُسعِفُني بِلِينِها

تَنفُذُ في قُلوبِنا لِحاظُهُ

فَتَيأَسُ القُلوبُ مِن مُعينِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.