لعمر ضياء الدين إني لمظهر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَعَمرُ ضِياءِ الدينِ إِنّي لَمُظهِرُ

لَهُ كُلَّما قَد كُنتُ أُخفي وَأُظهِرُ

تُقَدّم أَقواماً عَلَينا وَإِنَّنا

لَأَخلَقُ بِالتَقديمِ مِنهُم وَأَجدَرُ

وَتَرفَعُ صِبياناً عَلَينا كَأَنَّهُم

مَشايِخُ عِلمٍ في النَدِيِّ تَصَدَّروا

وَتَكسِرُ مِنّا أَنفُساً عَرَبِيَّةً

بَسالَتُها لَيسَت عَلى الضَيمِ تَصبِرُ

أَمِن بَقَرٍ بِالدَولَعِيَّةِ خِلتَنا

فَتُورِدُها أَنّى تَشاءُ وَتُصدِرُ

وَلَو أَنَّني يَمَّمتُ غَيرَكَ لَم يَكُن

لَدَيهِ مُقامي هَكَذا حينَ أَحضُرُ

وَلا كانَ يَلقاني بِوَجهٍ مُقَطَّبٍ

يَرُدُّ سَلامي خِفيَةً حينَ أَجهَرُ

وَلَكِنَّ فَرطَ الوِدِّ نَحوَكَ قائِدي

وَلَستُ اِمرَأً عَن وُدِّهِ يَتَغَيَّرُ

وَقَد قُلتُ وَالمَصدورُ لا شَكَّ نافِثٌ

فَعُذراً خَلاكَ الذَمُّ وَالحُرُّ يَعذُرُ

لَئِن دامَ هَذا مِنكَ إِنّي لَظاعِنٌ

وَكَم مِثلُها فارَقتُها وَهيَ تَصفِرُ

رُوَيدَكَ كَم هَذا التَّعَجرُفُ كُلُّهُ

سَيَذهَبُ عَنكَ الحالُ وَاللَهُ أَكبَرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.