بدر الدجى شمس الضحى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بَدرُ الدُّجى شَمسُ الضُّحَى

غادَرَ جِسمي شَبَحا

قَلبي بِهِ قَد كادَ مِن

طولِ البِلى أَن يُمصَحا

يَحكي القَضيبَ في الكَثي

بِ كُلَّما تَرَنَّحا

ساحِرُ طَرفٍ مِنهُ ها

روتُ اِنثَنى مُفتَضِحا

لِحاظُ مُردِ التُّركِ أم

ضى مِن ظُبا ذَوي اللّحى

حينَ يُديرونَ بِها

في حَومَةِ الحَربِ الرَحا

يَفتَرُّ فوهُ عَن سَنا

البَرقِ إِذا ما لَمَحا

سُبحانَ مَن أَودَعَ وَج

نَتَيهِ تِلكَ المُلَحا

كَأَنَّما نَكهَتهُ

مِسكٌ أَريجٌ نَفَحا

مُعَربِدُ اللّحاظِ مِن

سُكرِ هَواهُ ما صَحا

ما العَيشُ إِلّا قَهوَةٌ

حَمراءُ تَنفي التَرَحا

وَهيَ التَّي تَجلِبُ مِن

كلِّ النَواحي الفَرَحا

فَكُن لَها مُعتَنِقاً

مغتَبِقاً مُصطَبِحا

يا حَبَّذا السُكرُ بِشُر

بِها إِذا ما طَفَحا

يوسي أَذى الخُمارِ بِال

خَمرِ إِذا ما جُرِحا

يَلقى بِها النَدمانُ مِن

نَيلِ المُنى ما اِقتَرَحا

فَهيَ مَحلٌّ قابِلٌ

لِأَن يَهيجَ البُرَحا

أَعيَت صِفاتُها نَحا

ريرَ العُقولِ الفُصَحا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.