ألا ليت شعري هل أراني ساحبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَراني ساحِباً

ذُيولي أَصيلاً في رِياضِ طَثيثا

وَهَل أَعلُوَن ذاكَ اليَفاعَ ضُحَيَّةً

وَقَد هَبَّ مُعتَلُّ النَسيمِ وَعيثا

وَهَل يَنقَعَن مِنهُ صَدايَ بِشُربَةٍ

يَعودُ بِها العَهدُ القَديمُ حَديثا

إِذا ما ثُغورُ الأُقحُوانِ تَبَسَّمَت

فَأَضحى بِها وَعرُ الزَمانِ دَميثا

أَجَبتُ دَواعي الشَوقِ بِالسَوقِ مُعمِلاً

إِلَيكُم مَسيراً بِالنِياقِ حَثيثا

إِذا ما اِمرُؤٌ رَثَّت حِبالُ عُهودِهِ

فَحاشَ لِعَهدي أَن يَكونَ رَثيثا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.