سقيا ورعيا لدار ما مررت بها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَقياً وَرَعياً لِدارٍ ما مَرَرتُ بِها

إِلّا تَذَكَّرتُ أَترابي وَأَطرابي

دارٌ نَعِمنا بِها وَالكَأسُ دائِرَةٌ

تَفتَرُّ عَن حَبَبٍ ما بَينَ أَحبابِ

وَالرَّاحُ بِالراحِ ما تَنفَكُّ حالِيَةً

وَنَحنُ ما بَينَ أَعرابٍ وَأَغرابِ

لَو كُنتُ أُنصِفُ أَطلالاً مَرَرتُ بِها

جَعَلتُها حَيثُما يَمَّمتُ مِحرابي

وَالنَفسُ عانِيَةٌ في حُبِّ غانِيَةٍ

تَسطو بِطَرفٍ غَريرٍ ساحِرٍ سابي

إِنّي لأَحسُدُ مِسواكاً تُقَلِّبُهُ

ما بَينَ دُرّ وَبلّورٍ وَعُنّابِ

إِن كانَ مُستَوجِباً هَذا لِدِقَّتِهِ

إِنّي لأَنحَفُ مِنهُ بَينَ أَثوابي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.