ألا يا ابن الحصين جمعت نفسا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا اِبنَ الحَصينِ جَمَعتَ نَفساً

مُذَمَّمَةً إِلى خُلُقٍ قَبيحِ

وَكُنتَ تُعابُ قِدماً بِالوَدادِ ال

مَشوبِ فَجِئتَ بِاللُؤمِ الطَريحِ

هَجَمتَ عَلى حِمى مالٍ مَصونٍ

بِذِمَّةِ مُستَحِلٍ مُستَبيحِ

عَلى مالٍ تَجَمَّعَ مِن جَوادٍ

سَخِيِّ الراحَتَينِ وَمِن شَحيحِ

فَكَم فيما أَغرَت عَلَيَّ مِنهُ

لَحاكَ اللَهُ مِن وَجهٍ صَبيحِ

وَكَم غادَرتَ بِالوُزَراءِ لَمّا

نَوَيتَ الغَدرَ مِن قَلبٍ قَريحِ

يَحِنُّ إِلَيكَ لا طَرَباً وَشَوقاً

إِلى لُقياكَ ياوَجهَ الصَبوحِ

تَعُدُّ الغَدرَ دَأباً في الوَضيِّ ال

ميلِ فَكيفَ في الجَهمِ القَبيحِ

لَقَد أَصبَحتَ أَكذَبَ مِن سَجاحٍ

فَلَيتَكَ كُنتَ ذا خُلُقٍ صَحيحِ

أَغَرتَ عَلى مُغيرٍ بِالقَوافي

وَجَوَّزتَ اِستِماحَةَ مُستَميحِ

وَبِعتَ دَريسَ عِرضِكَ مُستَهيناً

بِهِ وَنَجَوت بِالثَمَنِ الرَبيحِ

وَلَم تَنظُر لِنَفسِكَ في صَلاحٍ

وَلا أَرعَيتَ سَمعَكَ لِلنَصيحِ

وَلَيتَكَ لَم تُعَرِّضها لِذَمٍّ

إِذا كانَت تَقِلُّ عَنِ المَديحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.