زيادة حسن الصوت في الخلق زينة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زيادة حسن الصوت في الخلق زينة

يروقُ بها لحن القريض المحبر

ومن لم يحركه السماع بطيبة

فذلك أَعمى القلب أَعمى التصور

تصيخ إلى الحادي الجمال لواغباً

فتوضع في بيدائها غير حسر

ولله في الأرواح عند ارتياحها

إلى اللحن سر للورى غير مظهر

وكل امرىء عابَ السّماع فانه

من الجهل في عشوائه غير مبصر

وأهل الحجا أَهل الحجاز وكلهم

رأوه مباحاً عندهم غيرَ منكرِ

وهامَ به أَهل التّصوف رغبةً

لتهييج شوق ناره لم تسعرِ

فان رسولَ الله قد قال زَينّوا

بأصواتكم آي الكتاب المطهر

وزانت لداوود النبيِّ زبوره

مزامرُه بالنّوح في كل محضر

وفي الخلد إسرافيل يسمع أهله

فيسليهم المسموعُ عن كل منظر

فان أك مغرى بالسّماع وحسنه

فحسبي اقتداء بالكريم ابن جعفرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.