سقى الله بالإسكندرية منزلاً

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سقى الله بالإسكندرَّية منزلاً

لبستُ به ثوبَ النَّوى معلمَ الرُّدنِ

جلا صدأ الأذهان مرُّ نسيمها

فلو وافقوا سمَّيته صيقل الذهن

فباطنها خال من الشَّوب والأذى

وظاهرها جالٍ بديباجةِ الحسن

لها البحر تغضي دونهُ عينُ نونهِ

وتعثر في آذايهِ أرجلُ السُّفن

منارتها في العين من صنعةِ الورى

ولكنها في الفكر من صنعة الجنّ

وليس وميض البرق فيها بعارض

بكاها ولكن جاءها ضاحك السنّ

وما الشَّفق المحمرّ للشمس آيةٌ

ولكن علا خدَّ الدُّنى خجلُ المدن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.