وأغيد شق لي فيه قميص تقى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَغيَدٍ شُقَّ لي فيهِ قَميصُ تُقىً

وَفاضَ دَمعي عَلَيهِ مِن دَمٍ سَرِبِ

سَتَرتُهُ مِن عَذولٍ إِن رَضيتُ بِأَن

أَموتَ فيهِ فَما مَعناهُ بِالغَضَبِ

فَهوَ القَيمصُ الَّذي جِئتُ العِشاءَ بِهِ

وَما أَتَيتُ عَلَيهِ بِالدَمِ الكَذِبِ

وَلا مَنِيَّةَ إِلّا قَبلَها سَبَبٌ

وَجَفنُهُ لِلمَنايا أَوكَدُ السَبَبِ

وَأَسطُرُ الحُسنِ في عَينَيهِ واضِحَةٌ

وَزادَ إيضاحَها شَكلٌ مِنَ الهَدَبِ

كَالسُحبِ مُسوَدَّةَ المَرأى وَدانِيَةً

وَفي جُفوني أَرى مُستَودَع السُحُبِ

تَقَدَّمَت هُدبُكَ الأَجفانَ شائِكَةً

مِثلَ السِهامِ الَّتي أَنذَرنَ بِالقُضُبِ

فاضَت عَلَيهِ دُموعي فِضَّةً فَإِذا

أَغلى الوِصالَ شَراهُ الجَفنُ بِالذَهَبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.