جمع المحاسن حين عذر خده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جَمع المَحاسِنَ حينَ عُذّرَ خَدُّهُ

وَبَدا بنفسَجُه الطَريُّ وَوردُهُ

غُصنٌ تَميسُ بِهِ الصبا وَيُعينُها

مَرحُ الصِبا فَيَميلُ ليناً قَدُّهُ

لا غَروَ إِن جَرحَ القُلوبَ بلحظه

أَنَّ الحُسامَ كَذاكَ يَفعَلُ حَدُّهُ

وَيغُرُّكَ الضَعفُ الَّذي في جَفنه

وَالسَيفُ يَقطَعُ نَصلُهُ لا غِمدُهُ

يُشفي غَليلي رَشفُ بَردِ رِضابهِ

وَيَزيدُني ظَمأٌ إِلَيهِ ووردهُ

غَضبان يَقصدُ ذِلَّتي وَأَعزهُ

أَبَداً وَيعشَقُ قتلتي وَأَودُّهُ

يا مَن يُصَوِّرُ كُلَّ شَىء هَيِّن

إِلّا تَعتُّبُهُ عَليَّ وَصَدُّهُ

وَلَئِن وَفا إِن خُنتُ دَمعي مُسعداً

فَلمِثل هَذا اليَوم كُنتُ أُعِدُّهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.