كم في العذار إلى العذال من عذر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَم في العِذار إِلى العُذّالِ مِن عُذُرٍ

وَكَم يُحاوِرُهُم عَن لَومي الحَوَرُ

وَكَم أَرى عِندهم مِن حُبّه خَبَراً

يَرويه عَن مُقلَتيَّ الدَمعُ وَالسَهَرُ

يَبغونَ بالعَذل بُرئي مِن عَلاقتِهِ

وَالقَولُ يُصلِحُ مَن لَم يجرحِ النَظَرُ

قالوا تَرَكتَ البَوادي قلت جُبُّهُم

مُحَرَّمٌ حَظَّرَتهُ التُركُ وَالحَضَرُ

ما يَنزِلُ الحَيُّ مِن قَلبي بِمَنزِلَة

وَلا لآثار ظَعنٍ عنده أَثَرُ

وَلا أُعلّقُ مَحبوباً يُساعِدُهُ

عَلى الصُدود سُتور الخِدرِ وَالخُمرُ

أَميلُ عَن حُسنِ وَجهِ الشَمس مُستَتِراً

إِلى مَحاسنَ يَجلوها ليَ القَمَرُ

قَضيبُ بانٍ عَلى أَعلاه بَدرُ دُجىً

مِن أَينَ لِلبانِ هَذا الزَهرُ وَالثَمَرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.