ألم يأته أن المشيب نذير

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلَم يَأتِهِ أَنَّ المَشيبَ نَذيرُ

بَلى وَشَبيهٌ لِلرَدى وَنَظيرُ

وَأَنَّ بَني الدُنيا مَعَ الشَيبِ وَالصِبا

لَهُم وَعَلَيهِم غَيبَةٌ وَحُضورُ

وَأَنَّ خُيولَ العَيشِ دُهمٌ وَإِن تُنِر

فَنُذرٌ وَأَمّا شُهبُهُ فَبَشيرُ

وَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ تَسري غَوائِراً

وَلَكِن نُجومُ الشَيبِ لَيسَ تَغورُ

وَأَنَّ مُعاراً مِن شَبابٍ رَدَدتُهُ

وَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ مُعيرُ

تَوارَت بِهِ شَمسُ الهَوى بِحِجابِها

وَضاقَ نَهارُ الشَيبِ فَهوَ قَصيرُ

وَإِنّا خَلَعنا الكِبرِياءَ مَعَ الصِبا

وَحَسبُكَ ذُلّا أَن يُقالَ كَبيرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.