ألا ليت شعري ما درى الباب أنني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا لَيتَ شِعري ما دَرى البابُ أَنَّني

إِلى البابِ سار أَو إِلى البابِ داخِلُ

وَلَو قَنِعَ الشُجعانُ بِالمَوتِ بَينَهُم

لأَعوَزَ في يَومِ الوَغى مَن يُقاتِلُ

فَما غفلَتي إِنّي مَعَ اليَومِ سائِرٌ

وَيا وَيلَتي إِنّي مَعَ الغَدِ واصِلُ

وَبَحرٍ عَدَت فيهِ عَنِ الدُرِّ لُجَّةٌ

وَأَبعَدَ فيهِ لِلسَلامَةِ ساحِلُ

أَلا لَيتَ لي جَهلاً بِهِ العَيشُ طَيِّبٌ

وَلا عَيشَ إِلّا عَيشُ مَن هُوَ جاهِلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.