ألا حي أوطاني بشلب أبا بكر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ألا حيّ أَوطاني بِشِلبٍ أَبا بَكرٍ

وَسَلهُنّ هَل عَهدُ الوِصال كَما أَدري

وَسَلِّم عَلى قَصر الشَراجيب عَن فَتىً

لَهُ أَبَداً شَوقٌ إِلى ذَلِكَ القَصرِ

مَنازِلُ آسادٍ وَبِيضِ نَواعِمٍ

فَناهيكَ من غيل وَناهيك مِن خِدرِ

وَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّ أَنعَمُ جُنحَها

بِمُخْصَبَة الأَرداف مُجدَبَة الخَصرِ

وَبيضٍ وَسُمرٍ فاعِلاتٌ بِمُهجَتي

فِعال الصِفاح البيضِ وَالأسلِ السُمرِ

وَلَيلٍ بِسُدّ النَهر لَهواً قَطَعتُهُ

بِذات سِوارٍ مِثلَ مُنعَطَفِ البَدرِ

نَضَت بُردَها عَن غُصنِ بان مُنَعَّمٍ

نَضيرٍ كَما اِنشَقّ الكِمامُ عَن الزَهرِ

وَبانَت تُسقيني المُدامِ بِلَحظها

فَمِن كأسِها حينا وَحينا مِن الثَغرِ

وَتُطربُني أَوتارُها وَكأَنَّني

سَمِعتُ بِأَوتار الطُلى نَغَمَ البُترِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.