حبيب لنا واعد مخلف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَبيبٌ لَنا واعِدٌ مَخلَفَ

يَجورُ عَلَينا وَما يُنصِفُ

بِكُلِّ قِباءٍ لَهُ صَعدَةٌ

وَفي كُلِّ جَفنٍ لَهُ مُرهَفُ

فَيَذهَلُ مِن بَأسِهِ عَنتَرٌ

وَيَخجَلُ مِن حُسنِهِ يوسُفُ

أَما وَبُروقِ الثَنايا الَّتي

بِها المِسكُ وَالشُهدُ وَالقَرقَفُ

لَقَد حِرتُ في قَمَرٍ أَحوَرٍ

لَنا ما يَغيبُ وَما يُكسَفُ

شَرِبنا عَلى وَجهِهِ لَيلَةً

عُيونُ سَحائِبُها تَذرِفُ

وَحَرُّ الكَوانينَ مُستَعذَبٌ

بِبَردِ الكَوانينَ مُستَطرَفُ

لَدى شَمعَةٍ مِثلَ لَونِ المُحِبِّ

وَريحُ الحَبيبِ إِذا تَرشِفُ

تَموتُ اِنطِفاءً إِذا سولِمَت

وَتَحيا وَهامَتُها تُقطَفُ

فَقُلتُ وَقَد غابَ جَيشُ السَحابِ

وَطَرفي عَنِ الحِبِّ ما يَطرِفُ

كَأَنَّ الثُرَيّا وَبَدرَ السَماءِ

وَأَنجُمُها طُلَّعٌ تَرجُفُ

يَدٌ قَد أَشارَت إِلى وَردَةٍ

وَحَولَهُما نَرجِسٌ مُضعَفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.