سلا هل سلا عن ربة الخال واللمى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَلا هَل سَلا عَن رَبَّةِ الخالِ وَاللَمى

مُحِبٌّ غَدا مِن ظُلمِها مُتَظَلِّما

وَهَل لاحَ بَرقٌ مِن تَبَسُّمِ ثَغرِها

فَاِمطِر إِلّا سُحُبَ أَجفانِهِ دَما

مُهَفهَفَةٌ كَالخَيزَرانَةِ لَينَةٌ

يَزيدُ اِعوِجاجي حينَ زادَت تَقَوُّما

إِذا حادَثَت قابَلتَ دُرّاً مُنَثَّراً

وَإِن ضَحِكَت قَبّلَتُ دُرّاً مُنَظَّما

وَلَمّا وَقَفنا لِلوَداعِ عَشِيَّةً

وَنارَالجَوى لَم تَبدُ إِلّا تَضَرُّما

خَشيتُ عَلى عَيني اليَمينِ مِنَ البُكا

فَأَصبَحَ بَشّاراً وَكُنتُ مُتَمِّما

أَما آنَ أَن تَدنو الدِيارَ بِنازِحٍ

وَهَل نافِعي قَولي بُعَيدَ النَوى أَما

كَأَنَّ قِسِيَّ البَينِ لَم تَرَ في الوَرى

لِأَغرِاضِها إِلّا المُحِبّينَ أَسهُما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.