رحلت من الشقيف إلى الغراق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَحَلتَ مِنَ الشَقيفِ إِلى الغُراقِ

بِعَزمٍ كَالمُهَّنَدَةِ الرِقاقِ

وَنَكَّستَ الأَعادي مِنهُ قَهراً

وَمَجدُكَ في ذُرا الجَوزاءِ باقِ

بِجَأشِكَ لا بِجَيشِكَ نِلتَ هَذا

وَبِالتَوفيقِ لا بِالاِتِّفاقِ

فِداؤُكَ مَن مَضى بِالحِصنِ قَبلي

إِلى دارِ الخُلودِ مِنَ الرِفاقِ

وَما نَخشى عَلى الإِسلامِ بَأساً

إِذا هَلَكَ الجَميعُ وَأَنتَ باقِ

أَشاوَرُ كَم تُشاوِرُ كُلَّ خِبٍّ

وَتَنفُقُ عِندَ مِثلِكَ بِالنِفاقِ

أَتَصبِرُ إِن أَتَتكَ بِحارُ خَيلٍ

وَقِدماً ما صَبَرتَ عَلى السَواقي

مَتى رَفَعَت لَكَ السودانُ رَأساً

وَقَد خَلّاهُمُ مِثلَ الزِقاقِ

وَعَيشِكَ ما لَهُ مِن مِصرَ بُدٌّ

وَمِن عِندي ثَلاثاً بِالطَلاقِ

هُوَ الأَسَدُ الَّذي ما زالَ حَتّى

بَنى مَجدَاً عَلى السَبعِ الطِباقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.