قد أتى الطيلسان مستوعبا شكري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك

ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ

مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف

فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ

تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ

لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ

يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال

وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ

يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ

فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء

كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر

واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ

لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ

هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ

زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي

لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي

فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ

قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.