حسرت عني القناع ظلوم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ

وَتَوَلَّت وَدَمعُها مَسجومُ

أَنكَرَت ما رَأَت بِرَأسي فَقالَت

أَمَشيبٌ أَم لُؤلُؤٌ مَنظومُ

قُلتُ شَيبٌ وَلَيسَ عَيباً فَأَنَّت

أَنَّةً يَستَثيرُها المَهمومُ

وَاِكتَسَت لَونَ مِرطِها ثُمَّ قالَت

هكَذا مَن تَوَسَّدَتهُ الهُمومُ

إِنَّ أَمراً جَنى عَلَيكَ مَشيبَ ال

رأسِ في جُمعِهِ لَأَمرٌ عَظيمُ

هُوَ عِندي مِنَ الهُمومِ الَّتي يَح

سُنُ فيها العَزاءُ وَالتَسليمُ

شَدَّ ما أَنكَرَت تَصَرُّمَ عَهدٍ

لَم يَدُم لي وَأَيُّ حالٍ تَدومُ

لَيسَ عِندي وَإِن تَغَضَّبتَ إِلّا

طاعَةٌ حُرَّةٌ وَقَلبٌ سَليمُ

وَاِنتِظارُ الرِضى فَإِنَّ رضى السا

داتِ عِزٌّ وَعَتبَهُم تَقويمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.