ما أسرع البين بل ما أسرع الفرحا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما أَسرَعَ البَينَ بَل ما أَسرَعَ الفَرَحا

إِن كُنتُ أَرجو كَما أَخشى فَلا حَرَجا

ما أم واحِد أمٍ لا أَنيسَ لَها

إِلَّا الَّذي رَسَخت بِالأَمسِ فَاِختَلَجا

باتَت وَباتَ لَها هَمٌّ يُؤَرِّقُها

من عالج في بَناتِ القَلبِ قَد وَشَجا

إِلَّا كَمِثلي وَإِن جَلَّت رَزِيتُّها

إِذا أَزعَجَ البَينُ مَن أَهواهُ فَاِنزَعَجا

نَظَرتُ يَومَ تَوَلَّت نَظرَةً عَرَضاً

وَجَدتُ في كَبِدي مِن حَرِّها وَهَجا

بِمُقلَةٍ كُلَّما كَفكَفتُ دَمعَتَها

هاجَت مَذاوِبها بِالدَّمعِ فَاِعتَلَجا

كَأَنَّها عارِضٌ مُخضَوضِلٌ هَزِجٌ

هاجَت لَهُ حَرجَفٌ حَصباءُ فَاِنبَعَجا

تَاللَّهِ ما عَصَفَت ريح شَآمِيَةٌ

إِلَّا تَنَسَّمتُ مِنها ريحَكَ الأَرَجا

وَلا سَنا البَرقُ لي مِن نَحو دارِكُم

إِلَّا تَنَعَّشتُ وَاِستَقبَلتُهُ بَهِجا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.