وزاير طاب لنا يومه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَزايرٍ طابَ لَنا يَومُهُ

لَو ساعَدَ الدَّهرُ بِإِتمامِهِ

ماذا لَقينا مِن دَواوينِهِ

وَخطّه فيها بِأَقلامِهِ

أسرّ ما كُنّا فَمن مازح

أَو شاربٍ قَد عَبَّ في جامِهِ

فارَقنا فَالعَينُ مَطروفَةٌ

بِواكِفِ الدَّمعِ وَسَجّامِهِ

وَعادَ بِالمَدحِ لَنا مُنعِماً

بِهِ إِلى سالِفِ إِنعامِهِ

نَشكُرُ ما قالَ عَلى أَنَّهُ

لا يُمدَحُ الحُرُّ بحَمَّامِهِ

لكِن وَأَنّى لي بِها حاجَة

لَو كُنت فيهِ بَعض قوّامِهِ

أَمسَحُهُ فيها وَأَدنو لَهُ

مِن خَلفِهِ طوراً وَقدّامِهِ

جَعَلتُ نَفسي جُنَّةً دونه

وَبِعتُ إِسلامي بِإِسلامِهِ

فَكانَ ما يَشرَبُ حِلاً لَهُ

وَصِرتُ مَأخوذاً بِآثامِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.