يا أيها العائبي ولم ير لي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أَيُّها العائِبِيُّ وَلَم يَرَ لي

عَيباً أَما تَنتَهي فَتَزدَجِرُ

هَل لَكَ وَترٌ لَدَيَّ تَطلُبُهُ

أَم أَنتَ فيمَن يَبيتُ يَعتَذِرُ

إِن كانَ قَسمُ الإله فَضَّلَني

وَأَنتَ صَلدٌ ما فيكَ مُعتَصَرُ

فَالحَمدُ وَالمَجدُ وَالثَّناءُ لَهُ

وَلِلحَسودِ التُرابُ وَالحَجَرُ

إِقرَأ لَنا سورَةً تُخَوِّفُنا

فَإِنَّ خَيرَ المَواعِظِ السُّوَرُ

أَو اِروِ فقهاً تَحيا القُلوبُ لَهُ

جاءَ لَهُ عَن نَبِيِّنا خَبَرُ

أَوهاتِ ما الحُكمُ في فَرائِضنا

ما تَستَحِقُّ الإِناثُ وَالذّكَرُ

أَو اِروِ عَن فارِسٍ لَنا مَثَلاً

فَإِنَّ أَمثالَ فارِس عبَرُ

أَو مِن أَحاديث جاهِلِيَّتِنا

فَإِنَّها عبرةٌ وَمُعتَبِرُ

أَو هاتِ كَيفَ الإِعرابُ في الرَف

عِ وَالخَفضِ وَكَيفَ التَّصريف وَالصَّدرُ

أَو اِروِ شِعراً أَو صِف عَروضاً

بِهِ يُبلى صَحيح مِنهُ وَمُنكَسِرُ

فَإِن جَهِلتَ الآدابَ مُرتَغِباً

عَنها وَخِلت العَمى هُوَ البَصَرُ

وَمَن تَعَوَّضَ مِن ذاكَ مَيسَرَة

عَلَيك مِنها لِبَهجَةٍ أَثَرُ

فَغَنِّ صَوتاً تَلهو الغُواةُ لَهُ

وَكُلُّ ما قَد جَهِلتَ يُغتَفَرُ

تَعيشُ فينا وَلا تُلايِمُنا

فَاِذهَب وَدَعنا حَتّى ما تَنتَظِرُ

تَغلي عَلَينا الأَسعارَ أَنتَ وَما

عِندَكَ نَفعٌ يُرجى وَلا ضَرَرُ

هَمُّكَ في مَرتَعٍ وَمُغتَبِقٍ

كَما تَعيشُ الحَميرُ وَالبَقَرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.