شرقت مدامعه بفيض دموعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَرقَتْ مدامعُهُ بفَيضِ دُموعه

إذ ضاقَ ذرْعاً في الهوى بخضوعِهِ

ما زال يذرفُ دمعَه في خدِّهِ

حتى تَخدَّدَ خدُّهُ بنجيعه

أَلِفَ السُّهادَ فما يلائمُ مضجعاً

مذ حيل بين جفونِه وهجوعِه

لله ما صنعَ الهوى بمتَيَّمٍ

زفراتُه تَسْتَنُّ بين ضلوعِه

لا تسمعي قَولَ الوُشاةِ فإِنَّه

لم تُصغِ لي أُذُنٌ إلى مَسموعِه

فلقد أطلعتِ الهجرَ فيَّ تعمّداً

علماً بأني فيك غير مُطيعِه

فحمدتُ يومَ البين سرَّ فَعالِه

وذممتُ يومَ الوصل حُسنَ صنيعه

تُدني النصيفَ على أغرَّ كأنه

بدر السماءِ أنارَ عندَ طلوعه

وترى لها في الخدِّ ورداً كلَّما

أَبدته ملَّ الدهرُ وَردَ ربيعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.